إن البعد النظري في أي تظاهرة فنية يحتل مكانة الفاعلية الحيوية في بلوغ التظاهرة أسمى درجات التكامل، بصفته يشكل روح التفاعل المخصب بين الفكري التحليلي والإبداعي التطبيقي. وضمن فقرات الدورات السابقة للجمعية، تم تداول ما يفوق 32 عنوانا كتيمات نظرية للندوات والمحاضرات المبرمجة، وكلها عناوين مهمة حاولت مقاربة محور الفنون التشكيلية من جوانب متعددة ومختلفة.
ولعل عدد وعناوين المحاضرات والندوات الفكرية والتحسيسية، التي برمجت في الملتقيات التي نظمتها الجمعية إضافة الى الشعارات المختارة للدورات، منذ تأسيسها، كفيلة بتسليط الضوء بوضوح على أهداف الجمعية وانشغالاتها الكبرى، وهنا نذكر ببعض الشعارات والمداخلات:
     واقع الفنون التشكيلية، الإبداع الفني وفن العمارة، العلاقات بين الصناعة التقليدية والفنون التشكيلية، الفنون التشكيلية والمسرح، التربية التشكيلية ودورها في تنمية الذوق والحس الجمالي، أكادير فضاء للاستمرارية الحضارية والجمالية الجهوية، أكادير فضاءات للتواصل الفني ونشر أوسع للثقافة التشكيلية، من أجل الطفولة المحرومة، الطفل محور كل تربية بصرية وتنشئة جمالية، الفنون التشكيلية في خدمة المثاقفة، التراث الفني وآفاق التطور التشكيلي بالمغرب، محطات وآفاق الإبداع التشكيلي بالمغرب، قراءة في بعض ملامح التوجه التجريدي بالمغرب، البحث عن هوية تشكيلية وطنية، التشكيل والفعل الجمعوي، التشكيل والتنمية البشرية، التشكيل والسياسة، النقاد والإبداع التشكيلي، التشكيل والدعم والرعاية، التشكيل والفراغ القانوني، السوق التشكيلي بالمغرب، الهوية التشكيلية ووطنية الهوية، التشكيل والإعلام، التشكيل في البيئة، الفنون التشكيلية والقضايا الوطنية، الفعل الجمعوي التشكيلي، أية مشاريع للتنمية المجتمعية ، "ثقافة الفنون التشكيلية والبصرية: دعامة أساسية لتفعيل الحياة المدرسية، وتهذيب ذوق مواطن الغد"، «القيم الأخلاقية الرفيعة: جوهر حضارتنا المغربية العريقة»...الخ .